تضامن دولي مع معتقلات الرأي في السعودية
تلقت المعتقلات والناشطات في السعودية، دعما يتمثل برسالة تضامنية من قبل أعضاء في البرلمان الأوروبي، لنصرة قضيتهن.
وكانت هذه الرسالة قد جاءت، للتضامن مع قضية معتقلات الرأي في المملكة، لاسيما وأنهن يعانين من الضغوط والتضييق والانتهاكات بحقهن داخل السجون وخارجها.
وكان قد أقام هذه المبادرة المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان، مع منظمة القسط لحقوق الإنسان، ورعاها نائبان في البرلمان الأوروبي.
وتمثلت الرسالة التضامنية، بتوقيع 50 عضوا في البرلمان، لتوجه إلى الممثل السامي للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الحاصلة في المملكة، ضد المدافعات عن حقوق الإنسان.
وتتعرض الناشطات في البلاد لشتى أنواع الانتهاك والتنكيل بحقهن في السجون، حيث تعاني أكثر من 100 ناشطة من الاحتجاز التعسفي داخل السجون، في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي تهدد مصيرهن.
ويبقى دور ذوي المعتقلات فعالا ومهما في المملكة وخارجها، حيث يسعى ذوي المعتقلات إلى الضغط المستمر على السلطة في المملكة، بجانب فضح الانتهاكات التي يتعرضن إليه بناتهن داخل السجون، في مسعى لنصرة قضيتهن ووقف الجرائم بحقهن.