الناشط الحقوقي “عصام كوشك”.. قصة تضييق بعد الحبس
يبقى التضييق والمراقبة يطارد الناشط الحقوقي “عصام كوشك”، بعد الافراج عنه من الحبس في سجون السلطة.
ومن بين أبرز الإجراءات التعسفية التي تمارسها السلطة بحق الناشط، وباقي معتقلي الرأي المفرج عنهم، المنع من السفر والمراقبة المستمرة للتحركات والتعبير عن الرأي بمواقع السوشيال ميديا، إضافة إلى المنع من التعبير عن الرأي وغيرها.
ولعل عصام كوشك، الناشط الذي يعاني من التضييق، حيث ما لبث أن أفرجت عنه السلطة في 21 يناير 2021، حتى بدأت معاناة التضييق تطارده داخل السجن.
والناشط عصام، مهندس حاسبات، وناشط حقوقي، والابن الأصغر لأمين العاصمة المقدسة السابق، الدكتور عبد القادر كوشك، وكان له دور واضح بالهِمّةِ في مناصرةِ الحق، وقضايا المستضعفين في البلاد.
يذكر أن السلطة قد اعتقلته في يناير 2017، من دون أية تهمة، في حين امتثل أمام المحكمة في سبتمبر من العام ذاته، بتهم تتعلق بنشاطه الحقوقي، وفي فبراير عام 2018، حكم عليه القضاء بالحبس لـ 4 أعوام، واستمرت في احتجازه حتى الإفراج عنه مطلع العام الجاري.