أمن الدولة يعتقل الشاب عبدالله جيلان وذويه يطالبون بالكشف عن مصيره
داهمت السلطات منزل الشاب عبد الله يوسف جيلان (29 عاما) وقامت باعتقاله، على خلفية تغريدات سياسية ساخرة نشرها عبر حساب وهمي في موقع تويتر.
وفي تسجيل مصور حصلت عليه منظمة “سند” الحقوقية، أكدت خطيبة جيلان أنها فقدت التواصل معه منذ منتصف مايو الجاري، وأخبرها أصدقاؤه بأنه معتقل لدى قوات الأمن.
وأعربت خطيبته عن مخاوفها من تصفيته قائلة: “أنا خائفة ومذعورة ولا أعرف شيئا عنه ولا أدري إذا كان ميتا أم حيا، وأنا خائفة من أن يصيبه نفس مصير الصحفي جمال خاشقجي”.
وفي ختام رسالتها المصورة طالبت الجميع مساعدة الشاب المعتقل جيلان، منوهة إلى أن “الوضع مرعب جدا”.
"لا أعرف شيئا عنه ولا أدري إذا كان ميتا أم حيا"
خطيبة عبدالله يوسف جيلان المعتقل (بسبب تغريدة) في سجون السلطة تتحدث عن مخاوفها من تصفيته بعد انقطاع التواصل معه. pic.twitter.com/tncPT0WuZF
— منظمة سند الحقوقية (@sanadUK) May 19, 2021
من جانبه أكد حساب “معتقلي الرأي” المعني بأخبار المعتقلين في البلاد، اعتقال الشاب جيلان من المدينة المنورة بتاريخ 12 مايو الجاري.
كما أكدت مصادر صحيفة أخرى بأن جيلان محتجز عند جهاز أمن الدولة منذ ليلة عيد الفطر، على خلفية نشاطه على مواقع التواصل الاجتماعي باسم مستعار وانتقاداته لنظام ابن سلمان.
منظمة “سند” الحقوقية تطالب السلطات بالكشف عن مصير الشاب المعتقل عبدالله يوسف جيلان، وتطمين ذويه عن حاله ووضعه داخل السجن.