السعودية الأولى عربيا بمعدل قمع الصحفيين
تصدرت المملكة قائمة الدول العربية بأكثرها انتهاكا لحرية الصحافة وقمع الصحفيين، خلال عام 2020م.
ووفق الحصيلة السنوية لمنظمة “مراسلون بلا حدود”، فإن عدد الصحفيين المعتقلين في العالم وصل إلى 387 أواخر عام 2020، في حين أن السعودية وحدها كانت تملك 34 صحفيا معتقلا داخل السجون.
ولم تتوقف انتهاكات السلطة على اعتقال الصحفيين، بل تعدى ذلك لتصفيتهم جسديا، حيث تؤكد تقارير سابقة لمنظمة “يونسكو”، على أنه لم تتم حتى الآن إدانة ما يقرب من 90% من الأيدي الملوثة بدماء أكثر من ألف صحفي حول العالم قتلوا خلال السنوات الـ 12 الأخيرة، أبرزهم كان الصحفي “جمال خاشقجي”.
وتأتي ممارسات القمع لحرية الصحافة والصحفيين في البلاد، إلى المحاولة من إسكات الأصوات المعارضة أو المعبرة عن رأيها.
وتبقى المخاوف على مصير الصحفيين داخل السجون، لأسباب تتعلق بالتعذيب والانتهاكات المستمرة، بجانب الإهمال الصحي الذي قد يطال العشرات من معتقلي الرأي، لاسيما وأن الأوبئة تفتك بالمعتقلين في ظل التمييز المتعمد في منح لقاح كورونا داخل السجون، ولعل وفاة الصحفي المعتقل “صالح الشيحي” خير دليل على المخاطر التي تحدق بالصحفيين المعتقلين.