خالد العمير.. دعم القضية الفلسطينية فاخفت السلطات صوته
يعد الناشط “خالد العمير” من الشخصيات التي تعاني الاحتجاز التعسفي في سجون المملكة، منذ سنوات طوال، حتى ختمها القضاء السعودي مؤخرا بإصدار حكما بالحبس لـ 7 أعوام بحقه، ليكون مصيره مجهولا داخل سجن يفتقد فيه الانسان لمقومات الحياة، وتظهر فيه الانتهاكات المتمثلة بالحرمان والتعذيب والتضييق.
أواخر شهر أبريل الماضي، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، حكما بالسجن لمدة 7 سنوات على الناشط السعودي المعتقل “خالد العمير”، وذلك بعد أن اعتقل في يوليو 2018 عقب 6 أشهر من إطلاق سراحه الأول.
كان حكم حبسه الأول على خلفية دعواته للوقوف بجانب غزة، ونصرة القضية الفلسطينية، في حين أن اعتقاله عام 2018، كان بسبب شكوى قد قدمها ضد السجانين بسبب الممارسات التعسفية والتعذيب التي تلقاها داخل السجن، أما الحكم الأخير في حبسه لـ 7 أعوام، فكانت على خلفية أحكام تعسفية زائفة، ضمن حملات القمع التي تُمارَس ضد الناشطين في المملكة.
وفي هذا الصدد، أطلق حساب “معتقلي الرأي” الشهير على تويتر، مناشدة بالإفراج الفوري عن الناشط الحقوقي خالد العمير، الذي اعتقل أكثر من مرة، آخرها عام 2018.