في اليوم الدولي للاعنف.. عنف حكومي يواجه سلمية المجتمع
تزامنا مع اليوم الدولي للاعنف الذي يحتفل به العالم سنويا كل يوم 2 اكتوبر؛ نستذكر سياسة النظام السعودي في مواجهة الحركات السلمية الإصلاحية في المملكة، بدافع القمع والانتقام.
وتأتي سياسة النظام لتنتهك معايير القانون الدولي الذي يحتفي بمثل هذه المناسبات التي تدعو إلى العدل والسلام، في حين يصر النظام على قمع الأصوات الحرة المطالبة بالإصلاح والتغيير على المستوى الاقتصادي والسياسي وباقي المجالات.
وفي المقابل، يحرص المجتمع السعودي على الالتزام بسلميته في رفض سياسة القمع الوحشية العنيفة لدى النظام؛ حيث يقابل الأصوات الحرة السلمية التي تطالب بحقوق الإنسان والحريات والإفراج عن معتقلي الرأي؛ قمع وحشي حكومي عنيف.
يذكر أن العالم يحتفل باليوم الدولي للاعنف في 2 أكتوبر من كل عام، وفقاً لقرار الجمعية العامة 61/271 المؤرخ 15 يونيو 2007، الذي نص على إحياء تلك الذكرى التي تعد مناسبة “لنشر رسالة اللاعنف، بما في ذلك عن طريق التعليم وتوعية الجمهور”.