المعتقلة نورة القحطاني.. اتهامات فضفاضة تقيد حريتها لـ 90 عاما
في ظل سياسة القمع الوحشية التي ينتهجها نظام ابن سلمان والتنكيل المتعمد بحق المعبرين عن الرأي من الناشطين والدعاة والمفكرين والمؤثرين في المجتمع؛ أصبحت المعتقلة نورة القحطاني تواجه عقوبات وقيود لحريتها تصل لـ 90 عاما.
وأصدر القضاء بحقها أحكاما تعسفية تقضي بسجنها لمدة 45 عاما والمنع من السفر لمدة مماثلة بعد حكم كان يقضي بسجنها لـ 13 عاما، وذلك على خلفية اتهامات فضفاضة جميعها تتعلق بالتعبير عن الرأي السلمي.
وجاء اعتقالها على خلفية تغريدات لها عبر حسابها في تويتر الذي يتابعه نحو 500 شخص فيه، والذي فسرها القضاء على أنها تهديدات مزعومة لـ”أمن المجتمع واستقرار الدولة” ومسؤولة عن “تعريض وحدتها الوطنية للخطر”، في حين وُجِد أنها تمتلك كتابًا نُشِر عام 2013 للداعية المعتقل حاليًا سلمان العودة، بعنوان “أنا.. وأخواتها: رحلة في أسرار الذات”.
وتعكس قضية نورة القحطاني واقع المملكة المؤلم وملف معتقلي الرأي الذي يزداد تعقيدا مع تغييب العدالة وتجاهل القانون وانتهاك حقوق الإنسان لتغذية القمع الذي يديره نظام ابن سلمان.