أعلنت منظمة العفو الدولية نيتها لإطلاق حملة لدعوة الملك سلمان والسلطات السعودية لإنهاء قيود السفر على الناشطين وعائلاتهم، تحت عنوان #فكوا_قيود_السفر. وقالت المنظمة أنه بينما تحتفل العائلات في اجتماعات العيد، تقوم السلطات السعودية بتفريق العائلات عن بعضها البعض. حيث أصبح من المعروف أن يتم فرض حظر السفر على جميع عائلات الناشطين والمعارضين في الخارج.
وبينما يعيش الآلاف من المفرج عنهم وأهالي الناشطين في الخارج تحت ظلم المنع من السفر، بما في ذلك الأطفال والمرضى الذين هم بحاجة ماسّة للعلاج في الخارج، تقوم السلطات السعودية بمنع بعض الأهالي حتى من الاتصال الهاتفي، كما تقوم بتهديد عائلات المعارضين بالاعتقال في حال تم أي تواصل مع آبائهم أو أبنائهم في الخارج.
تجدر الإشارة إلى أن الممنوعين من السفر لا يعرفون بالحظر المفروض عليهم إلا في المطار أو في المنافذ البرية، حيث يتم إخبارهم حينها بأنهم ممنوعون من السفر بأمر أمن الدولة، دون إبداء أسباب أو أحكام قضائية تفسر أسباب المنع.
زر الذهاب إلى الأعلى