دوافع قمعية في تقييد حرية الصحافة والإعلام
يلجأ النظام السعودي إلى استخدام أدوات قمعية عديدة، في محاولته للسيطرة على أوضاع المملكة والتغطية على الإخفاقات والجرائم التي تجري بحق أبناء البلاد، في ظل التضليل الإعلامي وسلب حرية الرأي والتعبير.
وتسيطر الحكومة على الجانب الإعلامي حيث تعاني حرية الصحافة من قيود عديدة، في محاولة حكومية لتضليل الحقائق والتغطية على جرائم القمع التي يمارسها ابن سلمان وحاشيته في الحكم.
وتراجعت مكانة المملكة عالميا في حرية الصحافة، بعد أن طال الاعتقال والقمع والقيود الصحافيين في المملكة، لاسيما عقب قتل الصحفي الشهير جمال خاشقجي.
وعلى النظام أن يراجع سياسته التعسفية التي تهدد مكانة المملكة، وتنذر بمزيد من التراجع في ملف حقوق الإنسان، وسط تجاهل ابن سلمان لسياسته القمعية وتبعاتها التي تهدد المملكة وشعبها.