بعد عامين من اعتماد كورونا جائحة عالمية.. كيف استغل النظام الأزمة للقمع؟
في ظل سياسة ابن سلمان القمعية التي يسعى إلى إسكات الأصوات المنتقدة لإخفاقاته وسياساته المجحفة، برزت ظواهر قمعية لدى الحكومة السعودية مستغلة بذلك الجائحة التي ضربت العالم.
ويصادف يوم الجمعة مرور عامين على تصنيف منظمة الصحة العالمية الانتشار العالمي لكوفيد-19 بأنه جائحة، فمنذ مارس 2020 أصيب نحو 500 مليون شخص بفيروس كورونا ولا تزال المتغيرات الجديدة تشكل تهديدا.
وفي هذا السياق، نفذ النظام السعودي حملات اعتقال عديدة، وبدأ بفرض القيود بمزاعم الحرص على منع تفشي الوباء، في حين كانت الدوافع قمعية بحتة وواضحة، من خلال الاعتقالات والتضييق، فضلا عن استغلال مخاطر تفشي الفيروس للتنكيل بمعتقلي الرأي واحتجازهم بشكل فردي وإخفائهم.
وكانت منظمات دولية، بما فيها هيومن رايتس ووتش، قد انتقدت سياسة حكومة الرياض في استغلال أزمة الجائحة لفرض المزيد من القيود على الحريات وحقوق الإنسان، وهو ما يجعل هذه المرحلة وصمة سوداء في سجل ابن سلمان.