تبعات إنسانية تخلفها عمليات الهدم في أحياء جدة
خلفت عمليات الهدم الأخيرة تشريدًا قسريًا للآلاف من المواطنين من أحياء جدة، بسبب قيام السلطة السعودية بإزالتها بمزاعم التطوير والتجديد.
وباتت المئات من العائلات مشردة بلا مأوى، حيث لم توفر لهم السلطة منازل قبل هدمها ولم تعوضهم ما يكفي لشراء لهم منازل بديلة عن الدور المهدمة.
وتعرضت بعض العائلات من ذوي الدخل المحدود إلى إقامة خيام ليسكنوا بها بعد أن هجروا قسريا من منازلهم، في ظل التجاهل الحكومي الصريح لتبعات سياسة ابن سلمان والتهجير القسري الذي يطال أبناء البلد.
وتعرض نحو 10 أحياء للهدم بالكامل حتى الآن، مع استمرار العمل في نحو 10 مناطق أخرى، ومن المتوقع استمرار حملات الإزالة لـ6 أشهر قادمة، في ظل التبعات الإنسانية والتجاهل الحكومي الصريح لما يتعرض له المهجرين قسريا.