قيود السفر تسلب حرية المواطنين في السعودية
تواصل السلطات السعودية فرض قيود الحركة والسفر على كثير من المواطنين في المملكة، من دون مسوغ قانوني أو احترام لحقوق الإنسان والحريات التي تكفلها القوانين المحلية والدولية.
ومن أبرز الفئات التي تعاني من قيود السفر التي تفرضها السلطة عليهم، المعتقلين المفرج عنهم وعائلات المعتقلين والمعارضين، منهم المعتقلة مريم العتيبي التي أفرج عنها قبل 4 سنوات وفوجئت بقرار حرمانها من السفر، وكذلك المفرج عنها لجين الهذلول وعائلة د. سلمان العودة وغيرهم كثير.
وخرقت السلطة الميثاق العربي لحقوق الإنسان كما جاء في المادة 27 والتي تنص على أنه لا يجوز بشكل تعسفي أو غير قانوني منع أي شخص من مغادرة أي بلد بما في ذلك بلده أو فرض حظر على إقامته في أية جهة أو إلزامه بالإقامة في هذا البلد، كما لا يجوز نفي أي شخص من بلده أو منعه من العودة إليه.
من جانبها إذ تطالب منظمة سند المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان المعنية بالضغط على السلطة للحد من أحكامها التعسفية ضد مواطنيها من الناشطين والمعتقلين الأبرياء المفرج عنهم.