الإفلات من العقاب.. فضيحة سوداء في سجل السلطة السعودية
تتجاهل السلطات السعودية التقارير والتحقيقات الحقوقية والتصريحات والتسريب الذي يثبت تورط مسؤولين وسجانين في جرائم تعذيب وقتل وتنكيل بحق ناشطين ومعتقلي رأي.
وتتعمد السلطة في التكتم على جرائم المسؤولين بحق أبناء البلد، لتغذية القمع وسلب حرية الرأي والتعبير، بغياب العدالة والقانون.
ولايزال كثير من المسؤولين الذين أثبتت التحقيقات والتسريبات تورطهم في جرائم عدة، مثل تعذيب لجين الهذلول وكذلك جريمة قتل جمال خاشقجي، وكثير من الجرائم الأخرى التي تنطوي ضمن الانتهاكات المروعة ضد حقوق الإنسان.
ولايزال المجرمين المتورطين في جرائم ضد الإنسانية يتمتعون بحماية حكومية وحرية مطلقة فضلا عن تخصيص لهم المسكن والرفاهية من قبل السلطة، وهو ما يجعل السلطة متورطة بشكل صريح في تغذية القمع وحماية المجرمين لمواصلة جرائمهم.