الكشف عن حقائق جديدة حول قاتل الدكتور “موسى القرني”
علمت منظمة سند الحقوقية بأن قاتل المعتقل الدكتور موسى القرني اعترف بجريمته وتم المصادقة عليها أمام المحكمة، وهو الآن محتجز في أحد سجون السلطة.
وكان الدكتور القرني قد تعرض للتعذيب والضرب داخل سجن ذهبان بعلم الأجهزة الأمنية وإدارة السجن مما نتج عنه إصابات بليغة في الرأس والرقبة أدت لوفاته خلال أكتوبر الماضي.
والقرني يعد أحد المعتقلين الذين خسروا حياتهم بسبب الإهمال المتعمد من قبل إدارة السجون، أمثال عبد الله الحامد وفهد القاضي وأحمد العماري وزهير علي وغيرهم.
ويبقى الإهمال المتعمد والتعذيب الجسدي داخل معتقلات السلطة انتهاكًا لحقوق الإنسان وجريمة يجب أن يحاسب عليها كل من تورط بها أو كان سببًا لفعل تلك الانتهاكات بحق معتقلي الرأي.