السعودية تواصل اعتقال الصحفي النوبي وائل إسحاق منذ 2020.. ومنظمة سند تطالب بإطلاق سراحه فورًا

تواصل السلطات السعودية اعتقال الصحفي المصري النوبي وائل أحمد حسن إسحاق منذ 14 يوليو 2020، وذلك عقب مداهمة منزله من قِبل عناصر يُعتقد أنها تابعة لرئاسة أمن الدولة، على خلفية تنظيمه فعالية سلمية في الرياض لإحياء ذكرى حرب أكتوبر 1973.

يُذكر أن إسحاق، البالغ من العمر 57 عاماً، عاش لفترة طويلة في السعودية قبل اعتقاله منذ أكثر من خمس سنوات، وكان منخرطاً في نشاطات المجتمع النوبي هناك، ليُعتقل لاحقاً بسبب ممارسته السلمية لحقه في التعبير والتجمع.

كما أفادت مصادر حقوقية بأن وائل إسحاق تعرض منذ لحظة اعتقاله لعدد من الانتهاكات، من بينها الإخفاء القسري لمدة شهرين، وحرمانه من التواصل مع أسرته أو توكيل محامٍ لفترات طويلة، إضافة إلى اعتقاله في سجن أبها بمنطقة عسير في ظروف تتنافى مع معايير العدالة.

وفي سياق متصل، مَثُل إسحاق أمام المحكمة الجزائية المتخصصة التي وجّهت إليه تهمًا تتعلق بـنشر شائعات على وسائل التواصل، وتأسيس جمعية غير مرخصة، ودعم جماعة إرهابية“. وقد صدر بحقه حكم بالسجن لمدة عشر سنوات في 10 أكتوبر 2022، قبل أن يُخفَّض في 6 سبتمبر 2025 إلى سبع سنوات.

وفي السياق ذاته، يُعدّ وائل أحمد حسن إسحاق أحد عشرة معتقلين مصريين من أصول نوبية اعتقلتهم السلطات السعودية في يوليو 2020، على خلفية تنظيم فعالية ثقافية سلمية، حيث أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بحقهم أحكامًا قاسية تراوحت بين عشر وثماني عشرة سنة، قبل أن تُخفَّف مؤخرًا لبعضهم، مع استمرار احتجازهم رغم الطابع السلمي لأنشطتهم.

من جانبها، تدعو منظمة سند الحقوقية السلطات السعودية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن وائل إسحاق، وضمان حصوله على جميع حقوقه القانونية والإنسانية، وتعويضه التعويض المناسب.

زر الذهاب إلى الأعلى