د. سالم الديني يدخل عامه التاسع معتقلاً… سند تدعو للإفراج عنه

أتمّ الأكاديمي السعودي الدكتور سالم الديني ثماني سنوات خلف القضبان، ليدخل عامه التاسع منذ اعتقاله في 12 سبتمبر 2017، وذلك بعد أيام قليلة فقط من إقالته من منصبه وكيلاً لوزارة العمل.

ومنذ لحظة اعتقاله، تعرض الديني لانتهاكات جسيمة شملت الحبس الانفرادي لفترات مطوّلة، والاحتجاز التعسفي دون عرضه على القضاء لفترة طويلة، إضافة إلى فرض قيود على أسرته بمنعهم جميعاً من السفر، كما وجّهت له النيابة العامة تهماً فضفاضة وباطلة، بينهاتمويل جهات خارج السعوديةوانتقاد السلطات الحاكمة“.

يذكر أن الدكتور سالم الديني من الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية في المملكة، إذ حصل على الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية من جامعة تكساس إي آند إم في الولايات المتحدة، ويعمل أستاذاً في قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، كما يحمل دبلومًا في الإرشاد باستخدام العلاج المعرفي لتعديل السلوك، ويُعرف بصفته رائدًا في العمل التطوعي من خلال مساهماته في تأسيس وتدريب العديد من الجمعيات الخيرية والأهلية، فضلاً عن نشاطه في تطوير الشباب عبر المحاضرات والدورات التدريبية.

من جانبها تطالب منظمة سند الحقوقية السلطات السعودية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الدكتور سالم الديني، مؤكدة أن استمرار اعتقاله منذ عام 2017 يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوقه الأساسية، كما تدعو سند إلى تعويضه التعويض اللازم بعد الافراج عنه.

زر الذهاب إلى الأعلى