بعد قرابة 8 سنوات من الاعتقال التعسفي.. نايف الصحفي لا يزال خلف القضبان ظلماً في السعودية

تواصل السلطات السعودية، منذ سبتمبر 2017، اعتقال الداعية الإسلامي نايف الصحفي، ضمن حملة الاعتقالات الشهيرة التي شهدها شهر سبتمبر 2017، والتي استهدفت نخبة من المثقفين والدعاة والنشطاء.

وعلى مدار قرابة 8 سنوات من الاعتقال التعسفي، تعرض الصحفي لانتهاكات جسيمة، بدأت باختفائه قسرياً وقطع أخباره عن أسرته لفترات طويلة، ثم إخضاعه لمحاكمة سرية جائرة، حُرم فيها من أبسط حقوقه القانونية، بما في ذلك حقه في توكيل محامٍ للدفاع عنه.

وفي ختام هذه المحاكمة غير العادلة، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً قاسياً بسجنه 10 سنوات، في خطوة تؤكد استمرار النهج القمعي للنظام السعودي تجاه الأصوات الحرة والمستقلة.

منظمة سند الحقوقية، إذ تندد باستمرار اعتقال نايف الصحفي، تطالب السلطات السعودية بالإفراج الفوري عنه، وإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي الذين يقبعون خلف القضبان لمجرد تعبيرهم السلمي عن آرائهم.

كما تدعو المنظمة المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية، إلى تحمل مسؤولياتهم في الضغط على النظام السعودي لوقف الانتهاكات المستمرة، واحترام حقوق الإنسان، وضمان سلامة جميع المعتقلين، والتأكيد على أن حرية التعبير حق أساسي لا يمكن مصادرته تحت أي ذريعة.

زر الذهاب إلى الأعلى