السعودية تطلق سراح الناشط الحقوقي فوزان الحربي بعد أكثر من عقد من الاعتقال
أطلقت السلطات السعودية سراح الناشط الحقوقي فوزان الحربي وفقاً لمصادر حقوقية متعددة، بعد أن أنهى محكوميته البالغة عشر سنوات التي بدأت منذ اعتقاله في ديسمبر 2013، اعتُقل الحربي بسبب نشاطه في الدفاع عن حقوق الإنسان ومشاركته في تأسيس جمعية الحقوق المدنية والسياسية (حسم)، والتي تعتبر من أبرز الجمعيات المدافعة عن حقوق الإنسان في السعودية.
خلال فترة اعتقاله، تعرض الحربي لسلسلة من الانتهاكات، كان أبرزها اعتقال زوجته أمل الحربي، حيث أوقفتها السلطات السعودية أثناء تواجدها مع أطفالها على كورنيش جدة، دون تهمة محددة، بهدف الضغط عليه وزيادة المعاناة النفسية التي تعرض لها، أُفرج عن زوجته لاحقاً، إلا أن الحربي واجه ظروفًا قاسية، بما في ذلك الحبس الانفرادي وحرمانه من توكيل محامٍ للدفاع عنه، إضافة إلى سوء المعاملة التي دفعته للإضراب عن الطعام عدة مرات احتجاجًا على هذه الانتهاكات.
وفي هذا السياق، تهنئ منظمة سند الحقوقية فوزان الحربي وعائلته على الإفراج عنه، وتجدد مطالبتها السلطات السعودية بالافراج عن كافة معتقلي الرأي دون قيد أو شرط.