منظمة سند الحقوقية تطالب بالإفراج الفوري عن المحامي المصري إسلام صبحي وتدين احتجازه التعسفي في السعودية
تواصل السلطات السعودية اعتقال المحامي المصري إسلام صبحي منذ 23 يونيو 2024، على خلفية نشره مقطع فيديو كشف فيه عن وفيات كارثة الحج. يعاني إسلام من مرض السرطان، وحالته الصحية غير مستقرة وفق ما أكدته عائلته، مما يزيد من خطورة استمرار احتجازه دون مراعاة للمعايير الإنسانية والصحية.
و في تصريح مصور، ناشدت زوجة إسلام السلطات السعودية للإفراج عن زوجها، وكشفت عن الصعوبات التي واجهتها في تعيين محامٍ له في السعودية، حيث لم يوافق على الترافع إلا محامٍ واحد فقط، وقد طلب مبلغًا باهظًا تجاوز المليون، كما كشفت عن منع ادخال أدوية السرطان إليه لفترة معينة وهو مايعد جريمة ضد الانسانية وقتل بطيء يتعرض له إسلام.
تعبر منظمة سند الحقوقية عن تضامنها الكامل مع المحامي إسلام أسامة صبحي وأسرته، وتدين بشدة هذا الاحتجاز التعسفي الذي يتعارض مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان، إن استمرار احتجاز شخص يعاني من مرض خطير كإسلام دون مراعاة لحالته الصحية هو عمل لا يمكن وصفه إلا بالقسوة وعدم الإنسانية، خصوصًا في ظل غياب أي مبرر قانوني لاعتقاله.
توجه منظمة سند نداءً شديد اللهجة إلى السلطات السعودية بضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن إسلام أسامة صبحي، وتعتبر أن عدم الإفراج عنه يشكل جريمة أخرى تُضاف إلى سجل الانتهاكات الحقوقية التي ترتكبها هذه السلطات، وستتحمل كامل المسؤولية عن أي تدهور إضافي في حالته الصحية.