الذكرى السادسة لاعتقال الناشط الحقوقي محمد الربيعة

تمرّ هذه الأيام الذكرى السادسة لاعتقال الناشط الحقوقي محمد الربيعة في 15 مايو 2018، بسبب نشاطه الحقوقي ودفاعه عن حقوق المرأة في السعودية.

يُذكر أن المحكمة الجزائية المتخصصة أصدرت حكماً بسجنه لمدة 6 سنوات، قبل أن تُخفف محكمة الاستئناف الحكم إلى 4 سنوات و6 أشهر، لكنّ التعسف لم يتوقف عند هذا الحد؛ فقبل 4 أيام فقط من انتهاء الحكم، نقضته المحكمة وأعادت محاكمته من جديد، ليُحكم عليه بالسجن لمدة 17 عاماً.

وفي السجن، تعرض الربيعة لعدد من الانتهاكات الجسيمة، منها: التعذيب الوحشي بالصدمات الكهربائية، والإيهام بالغرق، وتعليقه من قدميه، ووضعه في خزانة ملابس صغيرة لعدة أيام، ومنعه من الجلوس أو النوم، كما عانى من التجويع الممنهج من قبل السلطات السعودية.

تدعو منظمة سند الحقوقية السلطات السعودية إلى الإفراج الفوري عن محمد الربيعة وتعويضه التعويض اللازم.