تحذيرات دولية من استمرار ملاحقة الصحفيين وانتقادات لإفلات الجناة من العقاب
في ظل واقع الصحافة المتردي واستمرار المضايقات والاستهداف الممنهج بحق الصحفيين في دول العالم -بما فيها السعودية-؛ انتقدت منظمة اليونسكو الإفلات من العقاب الذي يتمتع به الجناة من المتورطين في قتل الصحفيين وملاحقتهم.
وأكدت المنظمة في تقرير رصدته سند، على ارتفاع عدد جرائم قتل الصحفيين بنسبة 50% في عام 2022، واستهداف نصف الصحفيين خارج أوقات عملهم.
وبيّنت أنَّ معدلات الإفلات من العقاب على جرائم القتل المرتكبة ضد الصحفيين لا تزال مرتفعة إلى درجة صادمة، إذ تعادل 86% من الجرائم، مما يثير الرعب لدى الصحفيين ويعرض حرية التعبير للخطر في جميع أنحاء العالم.
وأشارت اليونسكو إلى أن الصحفيين لازالوا معرضين لأشكال متعددة من العنف، إلى جانب القتل، وهي تتراوح بين الاختفاء القسري، والخطف والاحتجاز التعسفي، والمضايقة القانونية، والعنف الرقمي، ولا سيما بحق الصحفيات.
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار تراجع واقع حرية الصحافة في المملكة، حيث أثبت نظام ابن سلمان جديته في قمع الأصوات الحرة وتقييد حرية الصحافة منذ جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي وافلات الجناة من العقاب، واستمرار احتجاز عددا كبيرا من الصحفيين.