الجرائم ضد الصحفيين.. كيف أُفلت المتورطون من العقاب؟

في اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين؛ تستذكر منظمة سند واقع حرية الصحافة في المملكة، والتجاهل الحكومي الممنهج في معاقبة المتورطين بقمع حريات الصحافة والمضايقات التي تطال الصحفيين.

ويحيي العالم سنويا في 2 نوفمبر هذا اليوم، للدعوة إلى حماية الأشخاص العاملين في مجال الصحافة؛ من الانتهاكات والمضايقات التي تطالهم، ومعاقبة المتورطين في جرائم ضد الصحفيين.

ونستذكر في هذه المناسبة جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي التي أثارت اهتمام العالم، وتورط بها نظام ابن سلمان وبعض الشخصيات المقربة منه، حيث لايزال النظام يحاول التغاضي عن معاقبة المتورطين بقتل خاشقجي في اسطنبول والتمثيل بجثته.

يأتي ذلك في ظل إصرار النظام على القمع الوحشي المتفشي بحق الصحفيين، وسط قيود ومضايقات ممنهجة تطال الأشخاص العاملين في مجال الصحافة، واستمرار احتجاز بعضهم بسبب تعبيرهم عن رأيهم السلمي.

زر الذهاب إلى الأعلى