أكثر من 8 أعوام يقضيها وليد أبو الخير خلف الزنازين
يستمر النظام السعودي في احتجاز الناشط الحقوقي وليد بن سامي أبو الخير داخل المعتقلات الحكومية منذ أبريل 2014، على خلفية تهم كيدية.
ويواجه الناشط أبو الخير حكما تعسفيا يقضي بحسبه مدة 15 عاما، على خلفية تهم تتعلق بالتعبير عن الرأي، وسط تنكيل متعمد ومستمر يطاله. وكان القضاء قد حكم عليه بالسجن مدة 15 سنة، إضافة إلى منعه من السفر مدة مماثلة، وغرامة مالية قدرها 200 ألف ريال، على خلفية تهم نابعة فقط من انتقاده السلمي لانتهاكات حقوق الإنسان عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
من جانبها، توجه منظمة سند دعواتها إلى الجهات المعنية لإنهاء التنكيل والظلم الذي يطال وليد أبو الخير وباقي معتقلي الرأي الأبرياء، وتدعو بتعجيل الإفراج عنهم بلا قيود أو شروط.