كيف انتهكت السلطات السعودية المعاهدات الحقوقية العالمية؟
في ظل التجاهل الصريح الذي تمارسه السلطة السعودية للقوانين الدولية المعنية بالحريات وحقوق الإنسان، تبرز انتهاك المعاهدات والقوانين والمواثيق الدولية لتلاحق الإدانات ابن سلمان وسلطته.
وانتهكت السلطة معظم بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذي ينص على ضرورة حماية الحريات بكل أشكالها، وصون العدالة وكرامة الإنسان وحقوقه، وهو ما بدأ ينفقد في المملكة تزامنا مع تولي ابن سلمان منصب ولي العهد قبل أكثر من 4 أعوام.
وفي هذا السياق، تنص المادة الثانية من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أن “لكلِّ إنسان حقُّ التمتُّع بجميع الحقوق والحرِّيات المذكورة في هذا الإعلان، دونما تمييز من أيِّ نوع، ولا سيما التمييز بسبب العنصر، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدِّين، أو الرأي سياسيًّا وغير سياسي”.
وعلى السلطة أن تراجع سياستها التعسفية وقمعها وقيودها وملاحقاتها وتجسسها واعتقالاتها المستمرة ضد أبناء البلد، لاسيما الناشطين والمعبرين عن الرأي والأكاديميين والدعاة والمؤثرين في المجتمع، وأن تفرج عن جميع معتقلي الرأي وتعوضهم كل ما خسروه؛ احتراما للقوانين المحلية والدولية.