السلطات السعودية تستحوذ على المؤسسات الحقوقية لتضليل الحقائق
تستمر السلطات السعودية في نهجها القمعي والتعسفي بحق أبناء البلد، في ظل المساعي المتواصلة من تضليل الحقائق للتغطية على الجرائم.
وفي هذا السياق، يبدو أن السلطات مصرة على الاستمرار بنهجها القمعي وتجاهل الإدانات الدولية والتحذيرات من انتكاسة أكثر لواقع حقوق الإنسان في المملكة.
وتسلك السلطات أساليب عدة لتضليل الحقائق والتغطية على جرائم القمع، أحد أبرزها الاستحواذ على المنظمات المحلية والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان في المملكة.
وما بين الإفلات من العقاب وتغييب الرقابة وتضليل الرأي والحقائق، تستمر السلطة في القمع والاعتقال والتنكيل بعيدا عن المحاسبة وبتغييب القانون والعدالة.