العفو الدولية تدعو لوقف حرب اليمن ومحاسبة المتورطين بانتهاك حقوق الإنسان
دعت منظمة العفو الدولية إلى الإسراع لوقف الصراع الدائر في اليمن، ووقف السلطات السعودية انتهاكاتها لقوانين الحرب، تفاديا لوقوع المزيد من الضحايا وتفاقم الأزمة الإنسانية التي تعد الأسوأ عالميا.
وحذرت المنظمة من تفاقم الأزمة لاسيما بعد استهداف غارة جوية في 20 يناير الجاري، مبنى اتصالات في الحديدة مما تسبب في انقطاع الإنترنت في جميع أنحاء البلاد، وقطع الاتصال بين العائلات والأصدقاء. وقد أدى ذلك إلى تقييد قدرة الأشخاص على الوصول إلى المعلومات ومشاركتها والإبلاغ عن الوضع الميداني.
وأشارت إلى أن التحالف الذي تقوده السلطات السعودية يستمر بقصف الأجزاء الشمالية من اليمن بغارات جوية، بما في ذلك العاصمة صنعاء، متسبباً في سقوط مئات الضحايا المدنيين وتدمير البنية التحتية والخدمات.
ووجهت دعواتها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إنشاء آلية تحقيق لجمع وحفظ الأدلة على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وانتهاكات قوانين الحرب في اليمن، مؤكدة أن عدم التحرك سيكون بمثابة ضوء أخضر لارتكاب المزيد من الانتهاكات وجرائم الحرب.
يذكر أن السلطات السعودية تلاحقها جملة من الإدانات بسبب تورطها في جرائم ضد الإنسانية في حرب اليمن، في ظل التبعات الإنسانية المتوالية لزيادة الصراع واستمراره.