الإخفاء القسري.. سياسة السلطة للتنكيل بمعتقلي الرأي

تستخدم السلطات السعودية الإخفاء القسري بحق معتقلي الرأي، ضمن أساليب القمع والتنكيل الوحشية التي تمارسها بعيدا عن العدالة والقانون.

و تعمدت السلطة إخفاء العديد من الأكاديميين والوطنيين والناشطين وتغييبهم قسريا؛ للتنكيل بهم وإخفاء أصواتهم الحرة وما يتعرضون له من تعذيب وانتهاكات داخل المعتقلات.

و من بين أبرز ضحايا الإخفاء القسري الذين ما زالوا مغيبين في معتقلات السلطة، الدكتور علي حميد الجهني، و تركي بن الحميدي، و آية الجهني، وعبد الرحمن السدحان ود. سلمان العودة، وغيرهم الكثير.

من جانبها تطالب منظمة سند الجهات المعنية الدولية بالضغط على حكومة ابن سلمان للكشف عن مصير معتقلي الرأي والناشطين الذين ما زالوا يعانون الإخفاء القسري.

زر الذهاب إلى الأعلى