كيف غيّبت السلطة دعاة الحقوق والعدالة؟
غيّبت السلطة السعودية دعاة حقوق الإنسان وترسيخ العدالة، في محاولة للاستمرار في نهجها القمعي وسلب الحريات وانتهاك الحقوق وفق ما يتناسب مع مزاجيات أصحاب القرار في الدولة.
ولم يتوقف القمع على الحقوقيين، بل طال الحقوقيات أيضا، حيث زج في المعتقلات عشرات الناشطات والحقوقيات بلا سبب أو تهم قانونية وحقيقية.
ومن بين أبرز الشخصيات الحقوقية التي تعاني الاحتجاز التعسفي في ظلمة المعتقلات الحكومية، فاطمة آل نصيف وإسراء الغمغام ونعيمة المطرود وغيرهن الكثير.
وتسعى السلطة إلى تغييب ناشطي حقوق الإنسان، لسلب الحريات والتغطية على الجرائم وانتهاك الحقوق، التي أصبحت سمة تتمسك بالسلطة السعودية.