السلطة تبدد المال العام على الترفيه للتغطية على القمع
تنعكس أعمال الترفيه التي ترعاها الحكومة السعودية سلبًا على شعب المملكة، حيث يبدد ابن سلمان المال العام على الترفيه والحفلات التي يسعى من خلالها للتغطية على جرائم القمع التي يمارسها.
وتتعثر الكثير من المشاريع في مؤسسات الدولة بمختلف المجالات والقطاعات، وإهمال حقوق ومتطلبات المواطنين، منها توظيف الشباب من الخريجين، وتحسين البنية التحتية والصرف على متطلبات التعليم، ليكون الترفيه والحفلات من أولويات الدولة على حساب الشعب.
ويعاني المواطن اليوم من الحرمان من حقوقه في التوظيف والسكن والدعم المالي، وذلك من خلال هدر الأموال على أشياء غير ملزمة وغير ضرورية للشعب، لا سيما المهرجانات التي أقيمت خلال العامين الماضيين، وكذلك المسابقات الرياضية والحفلات الموسيقية وغيرها.
ومنذ أن تأسست هيئة الترفيه تزايد الانفاق عليها بشكل ملحوظ، وغابت الشفافية والإضاحة في الكشف عن الميزانية و الأرقام الحقيقية لتلك الأموال، وبات المواطن السعودي يفتقد التوظيف والدعم، وحرم من المشاريع التي تخدم الصالح العام.