“يوسف الأحمد”.. معاناة مستمرة خلف القضبان
تستمر السلطات السعودية في احتجاز الدكتور يوسف الأحمد منذ 4 سنوات من اعتقاله، بسبب تغريداته التي عبر فيها عن رأيه، ووجهت له عدة تهم واهية.
وضمن الحملات الوحشية اعتقلت قوات الأمن الأحمد في حملة اعتقالات سبتمبر 2017م، التي طالت العديد من الدعاة والأكاديميين والناشطين في عموم المملكة.
ويوسف حاصل على الدكتوراه في الفقه من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، تولى منصب رئيس فريق تأليف مادة الفقه في وزارة التربية والتعليم، حيث شارك في تأليف أكثر من 25 كتابا في اختصاصه.
وواجه الأحمد منذ دخوله الاعتقال التعسفي الحرمان وسوء المعاملة، حتى أنه تعرض لانزلاق غضروفي، وتم رفض طلبه لنقله للمشفى عند حدوث له حالات للإعياء أكثر من مرة، ولاقى صعوبة في التواصل مع أهله.
ومن جانبها تدعو منظمة سند الحقوقية السلطات لإخلاء سبيل الدكتور يوسف الأحمد، وعن كافة معتقلي الرأي.