“فاطمة آل نصيف” تكابد مرارة الحبس التعسفي منذ 5 أعوام
تستمر السلطات في حبس فاطمة آل نصيف منذ أن اعتقلتها في حملة اعتقالات سبتمبر 2017م، التي طالت كثير من الناشطات والمعبرين عن آرائهم.
وكان سبب اعتقال فاطمة من قبل قوات الأمن، على خلفية مداواتها لمتظاهرين سلميين، فهي لم تفعل ذنبا سوى إداء عملها المهني بصفتها ممرضة طبية.
وما زالت فاطمة تواجه معاملة غير إنسانية منذ حجزها، ولقيت صعوبة في التواصل مع عائلتها، حيث منعت من بناتها الطفلتين “شهد وبتول”، حتى أنها منعت من الخروج المؤقت من الحبس لحضور جنازة ابنها المقتول محمد.
من جانبها إذ تدعو منظمة سند حكومة ابن سلمان للإفراج عن فاطمة آل نصيف وعن جميع المعتقلات الذين عبرن عن آرائهن.