عائلة عزيزة اليوسف تواجه القيود والتضييق المستمر
لم تترك السلطة السعودية الناشطين والصحافيين المفرج عنهم، وتمنحهم الحرية الكاملة التي هي من حق كل إنسان، بل عمدت إلى تقييد حريتهم وحركتهم وتعبيرهم عن الرأي، ولعل عائلة “عزيزة اليوسف” مثالا حيا على ذلك.
وتواجه عائلة الناشطة الحقوقية “عزيزة اليوسف” اليوم، التضييق والحرمان وصعوبة ممارسة حياتها بشكل طبيعي، بسبب القيود التي تفرضها السلطة عليها وعلى عائلتها.
وفي هذا السياق، سلطت صحيفة واشنطن بوست، الضوء على معاناة المعتقلة سابقا، الأستاذة عزيزة اليوسف ونجلها الصحافي صلاح الحيدر.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن عزيزة اليوسف ونجلها الصحفي ممنوعان من السفر رغم إطلاق سراحهما وبراءتهما من التهم الملفقة الموجهة إليهما، ويواجهون خطر الاعتقال مجددا بسبب الإفراج المشروط الذي فرضته السلطة عليها.