استمرار القمع يزيد تشويه سمعة السعودية والإدانات الدولية
تتجاهل السلطة السعودية تبعات سياستها القمعية بحق الناشطين والمفكرين والمؤثرين في المجتمع، في حين تتوالى الإدانات الدولية باستمرار لتضع المملكة في خانة الدول المنبوذة أمام العالم.
وتأتي الإدانات الدولية، في ظل فضائح القمع وفضائعه المستمرة في البلاد، حيث يعاني الناشطون من المطاردة والقيود، ويتعرض معتقلي الرأي لأبشع الانتهاكات ضد الحقوق، منها التعذيب النفسي والجسدي والحرمان والاتهامات التعسفية والأحكام الجائرة والتشويه والتشهير.
وبهذا السياق، جدد مجلس جنيف للحقوق والحريات، مطالبة السلطات السعودية بالتوقف عن حملات الاعتقالات على خلفية الحق في التعبير والإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي وتعويضهم عن الضرر والانتهاكات التي تعرضوا لها طيلة فترة اعتقالهم من تعذيب نفسي وجسدي.
وتشهد البلاد منذ تولي محمد بن سلمان منصب ولي العهد السعودي قبل نحو 4 أعوام، انتهاكات صارخة مستمرة، جعلت المملكة تواجه أزمات عديدة، ويعاني سكانها من التضييق والحرمان والقيود، وهو ما يجعل السلطة مدانة في فشلها بإدارة البلاد وسلب حرية سكانه.