في اليوم الوطني السعودي.. العفو الدولية تطالب حكومة الرياض باحترام الحريات
يحتفل شعبنا باليوم الوطني لتوحيد المملكة في 23 سبتمبر من كل عام، حيث يعود هذا التاريخ إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك المؤسس عبد العزيز برقم 2716، وتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351هـ، الذي قضى بتحويل اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية، وذلك ابتداءً من يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351 هـ الموافق فيه للأول من الميزان، والموافق يوم 23 سبتمبر من عام 1932م.
وبهذه المناسبة، تأتي على شعبنا اليوم، ومئات الوطنيين يعانون من الاحتجاز التعسفي داخل المعتقلات الحكومية، حيث عمدت السلطات على تغييب الأصوات الوطنية التي عبّرت عن رأيها انتقادا للفساد أو لسياسة القمع الوحشية، أو لإصلاح القطاعات وحل الأزمات التي تعاني منها بلادنا.
وفي سياق متصل، قالت منظمة العفو الدولية، إن السعودية بلدٌ يفتخر بمجموعةٍ من الناشطات والناشطين الشجعان والصّامدين الذين يجاهدون لبناء وطنٍ إصلاحي وتقدّمي بحقّ.
وطالبت المنظمة السلطات السعودية، بالإفراج عن جميع الناشطين والناشطات، الذين اعتقلوا بسبب تعبيرهم عن رأيهم.
وتهنئ منظمة سند، الشعب السعودي أجمع، بهذه المناسبة الوطنية، في حين تطالب الدولة باحترام الوطنيين من الشعب، وحرياته التي تشرعها كل القوانين المحلية، والإفراج عن معتقلي الرأي الأبرياء بلا قيود.