أكثر من 10 معتقلات لازلن في عداد المفقودات
تتعمد السلطات السعودية في إخفاء معتقلي الرأي خلف أسوار المعتقلات، بعيدا عن الإعلام، في محاولة لتغييب قضيتهم وأصواتهم الحرة التي تطالب بالإصلاح والحقوق.
وفي هذا السياق أصبحت الناشطات هن الأخريات عرضة للقمع الحكومي الوحشي، والإخفاء القسري، حيث وصل عدد المختفيات قسريا لأكثر من 10 نساء.
ومن بين أبرز المختفيات قسريا في معتقلات الحكومة، حليمة الحويطي، وسارة الجبري، ومنى البيالي، ونازا، ونجلاء المروان، ولينا الشريف، ورينا عبد العزيز، وأسماء السبيعي.
فضلا عن، منى البيالي، وزينب الهاشمي، وياسمين الغفيلي، وأماني الزين، وغيرهن من المعتقلات التي تغيب المعلومات الكافية عنهن، ويعتبر إخفاء قسريا بحقهن.
وتمتنع السلطات السعودية عن الكشف عن أوضاع معتقلي الرأي، خوفا من فضح جرائم التعذيب النفسي والجسدي الذي يمارس بحقهم، في ظل الإفلات من العقاب الذي يتمتع به المجرمين.