استمرار اعتقال 31 صحفيا ينتهك حرية الصحافة
ارتفع عدد المعتقلين الصحفيين في سجون السلطات السعودية، لـ 3 أضعاف بواقع 31 صحفيا منذ عام 2017م، العام الذي مسك ابن سلمان زمام الأمور في السلطة وبدأت تتفاقم جرائم القمع ويتدهور ملف حقوق الإنسان.
وبجانب الانتهاك الصريح لحرية الصحافة والتعبير الذي تورطت بها الحكومة، فإنها تمارس انتهاكات جسيمة بحق الصحفيين المعتقلين، كما هو الحال المزري لمعتقلي الرأي الآخرين الذين يعانون من ظلمة السجون وانتهاكاتها.
ومن بين الانتهاكات التي تمارس بحق الصحفيين المعتقلين، التعذيب الجسدي والإهمال الصحي ومنع الاتصالات أو مراقبتها، فضلا عن الأحكام التعسفية التي تصدر بحقهم.
وتحرم السلطات، المعتقلين الصحفيين، من الحق في توكيل محامين ويتعرضون لعقد محاكمات سرية فضلا عن الحبس الانفرادي والاحتجاز من دون توجيه تهم أو محاكمة وتشديد العقوبات.
وتشرع كل القوانين الدولية والمحلية، ومن ضمنها المعاهدات والمواثيق، حق حرية التعبير وحرية الصحافة، وتوجب صون كرامة المعتقلين وحقوقهم، وهذه كلها بنود انتهكتها السلطات في تعاملها مع معتقلي الرأي.