انتقاد هيئة الترفيه جريمة تعاقب عليها السلطات السعودية
أصبحت الجرائم وفق رؤية أصحاب القرار في الدولة السعودية؛ تتزايد بعيدا عن القانون وتفسيراته وبنوده الواقعية، ليبقى المواطن خائفا من أن يطاله القمع والأحكام التعسفية بحقه.
وجاء تأسيس الهيئة العامة للترفيه في 7 مايو 2016م، لتكون من بين أبرز المتغيرات التي شهدتها المملكة التي ظلت لقعود طويلة دولة دينية محافظة وملتزمة بتعاليم الشريعة الإسلامية؛ ليزيد وضع حقوق الإنسان سوءا.
ومع تأسيس هيئة الترفيه، بدأ الإصلاحيون والناشطون والدعاة والمفكرون، بالتحذير من المس بهوية الشعب السعودي الدينية، فما بين الانتقاد والاعتراض أو التحذير، طالت أداة القمع الحكومي كل المعبرين عن رأيهم تجاه الهيئة.
ومن بين الشخصيات التي وقعت ضحية القمع نتيجة انتقاد هيئة الترفيه، الشاعر المسن “عايد رغيان الوردة”، والذي لا يزال رهن الاعتقال التعسفي داخل سجون السلطات.