جواد محمد العقيلي.. قصة تعكس قضية المعتقلين القاصرين
مرت سنوات على الاعتقال التعسفي الذي تعرض له الشاب “جواد محمد العقيلي”، ولا يزال رهن الاعتقال بظروف إنسانية صعبة.
وعلى ما يبدو أن قصة العقيلي، حكاية إنسانية مؤلمة، وتعكس واقع المعتقلين –لاسيما معتقلي الرأي والقاصرين-، في السجون الحكومية.
وتعرض الشاب جواد لانتهاكات جسيمة منها التعذيب والعزل الانفرادي والمنع من الزيارات أو التواصل مع ذويه لفترات طويلة، فضلا عن الإهمال الطبي الذي أدى لإصابته بمرض السرطان.
واعتقل أمن الدولة الشاب القاصر “جواد” من على مقاعد الدراسة في الثاني المتوسط حيث كان يقارب عمره الـ 16 عاما، وذلك في يونيو 2014م.
وتشتد حياة العقيلي بؤسا وسوءا داخل السجن، في ظل حرمانه من العلاج والعناية اللازمة، والذي بدأ السرطان يأكل جسده باستمرار بسبب ذلك الإهمال.
يتحمل رجال الدولة مسؤوليتهم على مصير الشاب العقيلي، وحياته داخل السجن، وعليهم أن يفرجوا عنه من دون تأخير احتراما لحقوقه والقوانين.