المنع من السفر.. عقوبة تعسفية تلاحق معظم المفرج عنهم
تمارس السلطة السعودية نهجها التعسفي ضد معتقلي الرأي، والمفرج عنهم، حيث تواصل التضييق والحرمان والمتابعة والتجسس والتقييد، لتكون حياة المفرج عنه يعيش حالة من الحبس لكنها خارج السجن.
ومن بين أبرز الممارسات التعسفية التي تنتهجها السلطة ضد المفرج عنهم، لاسيما الناشطات؛ هي المنع من السفر، وهي أداة سعت من خلالها السلطة لحرمان الناشطات والناشطين المفرج عنهم لتقيد نشاطهم الحقوقي والإصلاحي.
ومن بين أبرز ضحايا المنع من السفر الذي تفرضه السلطة، سمر بدوي وأسرتها، ولجين الهذلول وأسرتها، وإيمان النفجان وأسرتها، وعزيزة اليوسف وأسرتها، ونسيمة السادة وأسرتها، وغيرهن الكثير.
وتبقى السلطة تمارس إجراءاتها التعسفية، وهو ما يزيد من تدهور ملف حقوق الإنسان في البلاد، ويقيد حرية الرأي والتعبير، وهو انتهاك واضح للحريات والحقوق.