محامي حقوق الإنسان “ريد برودي” يتحدث عن طرق مواجهة ظلم الأنظمة
أكد المحامي “ريد برودي” الذي بذل حياته المهنية في محاولة تحميل الديكتاتوريين والأنظمة المسيئة المسؤولية عن انتهاكاتهم لحقوق الإنسان؛ على أن يبدأ ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، بتوثيق الجرائم بقدر المستطاع، ورصد الأفراد المسؤولين بشكل مباشر عن تلك الجرائم وتسلسل القيادة الهرمي للمنتهكين.
وقال برودي إن من الخطوات الأساسية المهمة لإنقاذ ضحايا الانتهاكات ومواجهة الظلم يكون عن طريق إضفاء الطابع الشخصي على الجرائم من خلال سرد قصص الضحايا الأفراد.
وأشار المحامي إلى أن هناك معيار مزدوج حيث يبدو أن الأقوياء، والذين يحميهم الأقوياء، بعيدون عن متناول العدالة الدولية، وهذه اللامساواة متأصلة في الفيتو في مجلس الأمن الدولي.
ويقع على عاتق ذوي ضحايا انتهاكات الأنظمة، -كما يحصل اليوم في السعودية-؛ الكشف عن الحقائق والمعاناة التي تعرض لها أبنائهم، لتكون أداة حقيقية في مواجهة الانتهاكات وإيقافها.
وتمارس السلطة السعودية تكتما إعلاميا صريحا حول ما يجري لمعتقلي الرأي، في حين يكابد ذوي الضحايا مرارة الخوف من القمع والتضييق والملاحقة، الأمر الذي يعرقل نشاطهم في الكشف عن الحقائق وما يجري لأبنائهم داخل السجون.
من جانبها تؤكد منظمة سند، على الترحيب بتلقيها حول أي معلومة أو حقائق تتعلق بقضايا المعتقلين وما يحصل لهم داخل السجون، في مسعى مشترك لمواجهة القمع والانتهاكات، ونصرة قضية معتقلي الرأي.