الشيخ المعتقل “غرم البيشي” أنموذجا.. القمع يستهدف النشاط الإغاثي
قمع سلطة محمد بن سلمان تطال مختلف الطبقات والفئات، ووصلت حتى الإغاثيين خلال السنوات الأخيرة، في ظاهرة يمكن أن تمس الطبقة الفقيرة من الشعب، وتحجم حملات الإغاثة والمعونة.
ويعد الناشط الشاب والداعية “غرم البيشي“؛ أحد ضحايا القمع الذي طال الإغاثيين، وحرم الأسر المستفيدة من هذا النشاط عقب اعتقاله.
والشيخ البيشي، يعد أحد الرواد في مجال جمع التبرعات للجمعيات الخيرية وجمعيات تحفيظ القرآن، لا سيما في القرى والمناطق النائية، ولا يزال الشيخ غرم معتقلا منذ سبتمبر 2017، بلا مسوغات قانونية أو تهم حقيقية.
وتزداد المخاوف من انعكاس حملات القمع والاعتقال بحق الناشطين؛ على الحملات الإغاثية والتبرعات التي من خلالها يمكن أن تُنقذ آلاف العائلات من خطر الفقر والجوع.
وعلى السلطة أن تعي بهذا الأمر، وتفرج عن الناشطين والإغاثيين وتوفير الحماية اللازمة لهم واحترام نشاطاتهم الإغاثية، والإفراج الفوري عن الشيخ “غرم” وكل الإغاثيين المعتقلين.