الإفراج عن معتقلي الرأي.. تضييق وشروط وقرارات مؤقتة
تمارس السلطة أساليب قمع عديدة ضد الناشطين والمفكرين والمعارضين، داخل السجون وخارجها.
ورغم أن المفرج عنهم لابد أن يحظوا بالحرية المطلقة، إلا أن في المملكة تختلف الأمور فيها تماما، حيث القيود والشروط تلاحق المفرج عنهم بعد معاناة الاعتقال.
ومن بين أبرز الأساليب التي تتبعها السلطة بحق معتقلي الرأي المفرج عنهم، قيود السفر والتعبير عن الرأي، واللقاءات، والعودة إلى الوظيفة وغيرها.
وبجانب هذه الممارسات، يتعرض بعضهم للمراقبة المشددة من قبل سلطات ابن سلمان، أو الإفراج المؤقت الذي يعد سجنا هو الآخر لكن خارج القضبان، بالإضافة إلى الإفراج بالكفالة وغيرها.
وتبقى قضايا معتقلي الرأي مقيدة، ومفتوحة بنفس الوقت لدى السلطة، حيث تعتبر معتقلي الرأي خطر يلاحقها، رغم أن كل جرمهم هو التعبير عن الرأي الذي تشرعه كل القوانين والمعاهدات الدولية.