مناصرو القضية الفلسطينية.. أسرى في سجون السلطة
رغم الادعاءات التي تسير عليها سلطات ابن سلمان حول دعم القضية الفلسطينية، إلا أن تفنيدها يكمن في ملاحقة مناصري هذه القضية.
ولعل الكثير من المناصرين للقضية الفلسطينية في المملكة، ملاحقون ومعتقلون في سجون السلطة، وهو ما يعد انتهاكا صريحا لحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير.
ومن بين أبرز المدافعين عن القضية الفلسطينية الذين عانوا ولا يزالوا معظمهم يعانون الاحتجاز التعسفي، الناشط الحقوقي خالد العمير، والدكتور الداعية والإعلامي “علي العمري”، وغيرهم.
وتشير سياسة تكميم الأفواه في المملكة، بملف حرية الرأي والتعبير، إلى حقيقة الانتهاكات البارزة التي وضعت الخطوط الحمراء على ملف المملكة أمام المجتمع الدولي، بما يتعلق بحقوق الإنسان.
ويبقى القضاء السعودي مطالَب بضرورة الإفراج الفوري عن معتقلي الرأي، والمدافعين عن القضية الفلسطينية، احتراما لحقوق الإنسان والحرية التي شرعتها القوانين والمعاهدات الدولية.