بسبب دفاعه عن حقوق الإنسان.. “عبد الله آل صايل” لا يزال مغيبا
لا يزال الشاب المختطف “عبد الله إبراهيم آل صايل” مختفيا لدى السلطات في البلاد، منذ أواخر عام 2019م.
ولم تكشف السلطات منذ اختفائه؛ عن مصيره المجهول، ولم توضح ملابسات اختفائه، الأمر الذي زاد من المخاوف والتوقعات حول مقتله داخل السجون، وسط قلق مستمر من قبل ذويه.
ويعد عبد الله آل صايل، أحد الشباب الذين كان لهم الدور في الدفاع عن حقوق الإنسان في البلاد، حيث كان يعبّر عن رأيه على حسابه في موقع تويتر.
والشاب عبد الله، كان طالبا في جامعة الملك خالد، اختفي بعد مداهمة بيته من قبل مسلحين بمنطقة “محايل عسير” في سبتمبر 2019؛ على خلفية نشاطه في تويتر ودفاعه عن معتقلي الرأي.
وإخفاء الشاب بهذه الطريقة، تعد جريمة مرتكبة من قبل السلطة وانتهاكا صريحا لحقوق الانسان وحرية الرأي والتعبير.