“عائدة الغامدي”.. مصير مجهول لأمهات المعارضين

يبدو أن الثمن الذي يدفعه الناشطون والمعارضون لا ينحصر على أشخاصهم، بل تعدى ذلك ليدفع الثمن من لا علاقة لهم بالنشاط؛ حيث أصبحت الأمهات في مرمى الاستهداف والتضييق والاعتقال، ولعل قصة “عائدة الغامدي” والدة المعارض عبدالله الغامدي، مثالا على ذلك.

 منذ عام 2018، ولا تزال أم عبد الله “عائدة” تعاني من ظروف إنسانية قاسية داخل السجن، في ظل التكتم الإعلامي الذي يزيد المخاوف على مصيرها.

ويذكر أن الغامدي، قد تعرضت للإساءة والتعذيب والإهانة، في مجالس تحقيقية، تسعى من خلالها السلطات إلى الضغط على نجلها عبد الله.

وعائدة الغامدي، امرأة ستينية مسنة، تعاني من أمراض مزمنة، ولا تزال تقبع في السجن منذ اعتقالها في 26 مارس 2018م.

زر الذهاب إلى الأعلى